نَأسَفٌ لَحَالَناْ

كنا ذات يومِ نعيش فيجهلِ
يحيطنا السُكر و الزنا والفُجر
وأمةَ تمشي بعُرفِ لا يَبني
مُجتمع جَاهل لنفسه لا ينفع
والنور قد أشرق بنبي حَكيَمِ
والجهل قد أنهى
الظلم قد توارى
والشرب قد جُلد والزنا قد رُجَم
والسَتر قد عَمْ و العَلم قد نٌشرى
والحَجاب قد فرضه
وأمة انتصرت بدينِ قد رفعت
وبكتابها مسكت وبنبيها فَخرت
وبنفسها قد رجعت
و الدين قد قسمت
والأحَزاب قد نشرت
وبنفسها قَطعَتْ
وبإسلامَها قَد باعَتْ
وكَتابَها هَجرتَ
وبسَنتُها حَرفت
وبطريقها قَد حَفرت
ولَ أمَريكَا ركَعت
ولصَلاتَها تركَت
ولحَجابَها خَلعتْ
ولَحيائُها بَاعتْ
للَفسَق قَد نَادتْ
أَي أَمة أَصَبحَتْ..
للَجهَل قَد عَادتْ
والَجهَل فَيه نَخَوةَ
لكَن لنَخوتُها قَد بَاعتْ
فَيا مُصيَبة ....
لحالها قد حَلّتْ





0 التعليقات على " نَأسَفٌ لَحَالَناْ "

إرسال تعليق