هنا وطنى



وطني
هل أبكيك أم أبكي نفسي؟
هل أبكيك أم أبكِي عروبتي؟
هل أبكيك أم أبكِي نخوة المعتصمي؟

ماذا أقول و لمن أستمع؟
أصوات خبيثه قبيحه تجردت من رحمة الإنسانية
تصفيقٌ وإعجابٌ بصواريخ غدرٍ تنهال على رؤوس أطفالنا ،
ذنبهم الوحيد أنهم للمذلة لن يبيعوا أنفسهم..
ذنبهم أنهم من الانكسار صنعوا شُموخهم ومن حطام مأواهم شيدوا مجدهم وعزتهم
،’

وأنتَ
أنت يا سيدي
يا صقرا يلوح بالأفق

نخوة المعتصم تنتفض بك من دمعه طفل قد سالت 
ومن صرخه أم قد ناحت 
،’
لكَ أنت يا سيدي يا من قلبت الطاولة ودافعت عن عرض وشرف هذه الأمه
لك أنت يا أخي ويا أبي
لك أنت يا عاشق البندقية يا عاشق الجهاد 
لك أنت يا أيها المجاهد 
وطني أنت
وأنت وطني 

كيف لي أن أخاف ولي في بلدي رجل مثلك؟

علمهم يا أخى كيف هي الرجوله
علمهم كيف تكون الشهامة
علمهم كيف تغار على نساء المسلمين
علمهم كيف هو الشموخ والكبرياء وطعم الإنتصار
،’
هنا وطني 
هنا الصبر ..هنا اليقين بالله..هنا الكبرياء
هنا الشموخ..هنا الشهداء...هنا الجرحى

سنبقى صامدينمرابطين 


فعلى هذه الأرض مايستحق الحياة..

0 التعليقات على " هنا وطنى "

إرسال تعليق