ضَجيجَ نَفسِ


أبحثُ عني..

في نفسي وفي روحي 
بين ثنايات الماضي و صفحات الحاضر
أقنع نفسي بأنني أجدها 
ولكنها سافرت على ضفاف حلم لا ينضوي
أو أنها ماتت لأنها لم تكن وهماً بل كان صمتاً 
لكني أشعر بها في دمي ، في نفسي ، في نبضي 
ماذا دهاني ، جنون أصابني ، آم موت ينتابني 
بالحزن تعمقت و للوجع اخترقت و به عشت وترعرعت
كل نبضي ينزف حزناً يدمع وجعاً ..
الحنين يقتلني إلي
هجرت نفسي بنفسي
كما هجرة الطيور السماء
وانزاحت الغيوم أطراف السماءوضاعت من الشعراء حروف الضياء
متاهة أعيشها بقلبِ يتيم 
أسافر بقارب السنين
حقيبتي أوهام التائهين .
ما زلت أبحث عن حلمِ سليب .
يئستٌ ووجدت دموعي شلالا على مر السنين تمنيت أن أدفن ماض لعين 
وأطوي صفحات العمر الحزينوأمضي دون مشيِ هزيل .

0 التعليقات على " ضَجيجَ نَفسِ "

إرسال تعليق