لنبضي ...ومن مثلكِ ينبضُ له قلبي ..





كيف أخبركِ عن مدى افتقادي لكِ عن شوقي لتفاصيلكِ ..؟!
كيف لي أن أخبركِ عن الوجع الذي سكنني في ذلك اليوم ..؟!
وكيف أصبحت الغربة والفقد والوحدة لها حيز كبير لدي ..!
كيف أخبركِ عن أمنيتي أن يكون قبري بجوار قبرك وأن يكون رحيلي برحيلك ؟!
وعن الحياة أعيشها بدون أنفاسك ! . وعن انتزاعي من أحضانكِ .. لأعيش في متاهة ..!
كل شيء في موعده باقي .. لكن اليد التي تربت علي لم تبقى .. !
تسير هذه الدنيا دون توقف ولو ثانية ..لتسمح لي بأخد زفرة ليتلاشى الوجع الذي يؤلمني ..!
اختلفت الحياة .. وأصبحت ساعات الليل مخيفة طويلة ..!
والأشخاص غرباء يسيرون بوجوه لم أراها سابقاً ..!
كيف أخبركِ عن الأفراح .. ناقصة مخيفة لا لذا بمذاقها ..!
،

ربما الرحيل كان جميل يا (أمي) ..!
ربما شعرتي بالسعادة بمكان جديد حياة مختلفة ..!
هل تريني .. تسمعيني ..هل تستطيعي أن تقتربي .. أراكِ في منامي ..
أسئل الله لكِ الفردوس .. وسألتقيكِ هناك ..

ربما الموت أجمل ...ربما ..!

0 التعليقات على " لنبضي ...ومن مثلكِ ينبضُ له قلبي .. "

إرسال تعليق