رحل منهو يسليني.....


مَعَيِ !..الله




مِنْ يجمع الأمل...
يملأ كفّه بورود الأمل...
و ب قلبي ينثره....!
منْ يحمل معي بقايا الأمس ..!
منْ يهدأ روعي .. من الآتي : /
مِنْ يشعل شمعة تنير ظلمة الأيام بعيني ؟..
تعبت من فقر الفرح ...
تعبت و ما لقيت آلا صَد ورفض
.....ثمَ...
لقيت راحة بقرب من ينزع كل الهم...
ويرسلها بعيد عني ...
له القلب ينبض ..
سجده في نصف الليل ...
تنثر كل الأوجاع من قلبي ....!!

لا تحرموا أنفسكم من الراحة فقربه و التعلق به
راحة ليست بعدها راحة ....
هو الله.،.
يا رب تغفر لي زلاّتي .. ،

هنا وطنى



وطني
هل أبكيك أم أبكي نفسي؟
هل أبكيك أم أبكِي عروبتي؟
هل أبكيك أم أبكِي نخوة المعتصمي؟

ماذا أقول و لمن أستمع؟
أصوات خبيثه قبيحه تجردت من رحمة الإنسانية
تصفيقٌ وإعجابٌ بصواريخ غدرٍ تنهال على رؤوس أطفالنا ،
ذنبهم الوحيد أنهم للمذلة لن يبيعوا أنفسهم..
ذنبهم أنهم من الانكسار صنعوا شُموخهم ومن حطام مأواهم شيدوا مجدهم وعزتهم
،’

وأنتَ
أنت يا سيدي
يا صقرا يلوح بالأفق

نخوة المعتصم تنتفض بك من دمعه طفل قد سالت 
ومن صرخه أم قد ناحت 
،’
لكَ أنت يا سيدي يا من قلبت الطاولة ودافعت عن عرض وشرف هذه الأمه
لك أنت يا أخي ويا أبي
لك أنت يا عاشق البندقية يا عاشق الجهاد 
لك أنت يا أيها المجاهد 
وطني أنت
وأنت وطني 

كيف لي أن أخاف ولي في بلدي رجل مثلك؟

علمهم يا أخى كيف هي الرجوله
علمهم كيف تكون الشهامة
علمهم كيف تغار على نساء المسلمين
علمهم كيف هو الشموخ والكبرياء وطعم الإنتصار
،’
هنا وطني 
هنا الصبر ..هنا اليقين بالله..هنا الكبرياء
هنا الشموخ..هنا الشهداء...هنا الجرحى

سنبقى صامدينمرابطين 


فعلى هذه الأرض مايستحق الحياة..

لكَ أنتَ ..،




نَبضُ أنتَ لَقلبَها

بَيتٌ أنَتَ لَروحَها 

أَمانُ بعد والدُها

أَبُ أنتَ ﻷَبنَها 

سَيفُ لمَن يذَلهُا.. 

لا تَعيش أنتَ بدونَها 

راعاً أنتَ لبيتَها 

سر هي لحَديِثُك َ...

لا تُغَمض عيَنك َبدَونَها

تمَتلئ مَعدتَكَ بِوجَودهَا 

وينَظفَ ثوبكَ بأيديَها

ويُعطر لباسَكَ بَعطرهَا

فَما الفَائَدة 

لتَلطَم خَدهَا 

وتَأَذي يَدهَا 

وتُورَم رأَسَها 

وتُشتَم عَرضَها

وتَسبْ أَبنَائَها

فَالعرضْ عَرضُكَ 

والأَبنَاء أَبنَائَكَ

والبَيت بَيتَكَ

والزَوجَة زَوجَكَ 

وكَل أَناء بَما فَيه يَنطَح 

تَمهل ولا تَتعَجل

وفَكَر قَبَلَ أن تَهدم

فالثَقةَ لا تَرجَع 

فَالرجَولةَ ليَسَت بالقَوة 

الرجَولةَ كَلمةَ ، و مَوقَف ، وشهامه

لَها قَلَبي يَشتَاقْ




يهَفوا قَلبي لهَا
بالليَل والنَهار 
تَلتهَب الأشَواقْ لاستَنشَاق عبَيرهَا 
لامَتلَاء رئَتيَ مَن هَواهَا 
لتَخطَوا قَدمَاي أولَ خَطَواتَهُا بسَلام
لَتقَبل عُيَونَيِ ذَلكَ الجَماَل
لأَشَعر بالطَمأنَينَة التَي وعُدتَ 
لَ يمَتلأ قَلبَي بَالَراحَة
و اشَعُر بالأَماَن 
الجَنَةْ..
أشَتاقْ يَا الله ..
أشَتاقَ لهَا ..
لَنْ يَكفَ قَلبَي بالَدعَاءَ بَهاَ
ولَن يَتعَبُ لسَانَي بالتَردَيَد باسِمَها 
ولَن يَخيَب أمَليَ بَكَ يا كَريَمْ
بَفضَلكَ يا كَريَم 
أدَخلنَهَا..
واَرزقَنَي وأَبيِ وأُميِ وأخِوتَيِ وصَديَقتَيِ
وجَمَيعَ مَنْ أُحَبْ .. 
فَما بَعدهَا مَنْ أَمَانْ

صَمتْ ..




صَمتْ ..

صَمتْ.. يَجتَاح قُلوبُنَا وبَأعَلى الأصَواتَ يضُجُ

صَمتْ.. بَسمَعنُا . بَعيَونُنَا . 

بَشفَاهُنَا فَقد قُتَلتَ كَلمَاتُنَا ..

صَمتْ بَأيَديَنَا وبَأقَداَمُنَا 

بَمشَاعَرنُا بَأحَاسَيسُنَا 



هَو تَبلَد اسِتَوطَن مَكنَونَاتُنَا 

فَأصَبِحَنَا مَوتَى بَدونَ مَوتَ 

نَفسْ.. بَدوَن نَفسْ

قَلَبْ.. بَلا قَلَبْ 

ضَجَيَجْ.. بَلا ضَجَيَجْ 

كَلام تَسمَعه كُل مُخلَوقَات الأَرضَ لكَن بَصمَتِ

هَو شَعُوَر يَجَتَاحُنَا

وَقتَ خَيبَهْ اسَتوطَنتْ وسَط القَلبْ

فَنَشَرتْ سَهَامُهَا لتَصيَبَ كَل دَقاَئقَ الإحَسَاسْ



فَيصبَح كَل شَي ....مَوت سَريَريِ ..

يَنتَظر ....نَفَخَهٌ الحَياةْ.

نصيحةْ .. لَي قَبلَكمْ



نَبكي بلا صَوتْ 
بلا دمَوع 
بلا هَمَسا بلا شعَور
نَبكَي بآلام بَوجَع
بصَمت بكَل ما ينَشلُنَا لعَالم اللاوعَي
تتَبلد مَشاعَرنَا وتَتجمَد أطَرافنَا 
فنَصبَح كَل الأركَان مُصَابه بالشَلل 
يُحيط بَنا سَواد لا بَياض به 
ويعَتلَي القَلب جبَال لا ثُقَل بَعدهَا يَحسبْ 
فَ تنَهار جَميع القَوة المَزعَومَةْ 
وتَنهَار حُصَون الحَدة والقَسَوة 
لَنصبَح كَ غُصن فَي مَهب الَريَح 
بَلا جُدرَان او حتَى حجَر يسَند عَليه 
و تَتسَارع دقَات القَلب كَما أنَ الأَنفَاس انَتهَت 
وهَى قَد انتَهتَ ولمَ تنَتهَي 

هَي لَحظاَت يَضعفَ بَها الإنَسان فَتسَود الدنَيا بَعينَيهِ ، ويَفقَد الأَملْ ، 
ويَتنَاسَى ..... أَن ربَه الله ، 
قَال الله تعالى (لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ) لا تَتَألم ..،
قَال 
الله تعالى (أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ) يَعلم مَا يحَتويَه قَلبَكَ فسَأله ..،
قَال 
الله تعالى (وَنَحْنُ أَقْرَبُ إليه مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ) ... لا تَقول أنَكَ وحَيد . أخَجَل 
قَال 
الله تعالى (فَاذْكُرُونِي أَذْكُـرْكُمْ) ... لمَاذا تَنسَى الله ..
قَال 
الله تعالى (إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا) ...لا تَفقَد الأَمَل ..،
و قَال 
الله تعالى (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) ...حَقق أحَلامَك وادعَوا الله ولنَ تنَدمْ 

وحده الله يعلم !




وحده يعلم ما بقلبي من أوجاع أثق بأنه معي ّيسمع صمتي قبل همسي و رجائي عند كربي ..وحده الله يدري
أنني لا أحتاج أحداً غيره 
!رجائي به لا يخيب
وأملي به أقوى من آي قلوب 
!الله ي الله أجعلني بك أقوى
وأربط على قلبي وثبتني
 .. بك ي الله أنا أنجو وأنت المستعان
يا رجائي لوجعي ويا مجيب دعائي
ارحم ضعفي وقلة حيلتي و خذ بيدي لنورك الذي لا ينطفئ
و بفضلك يا كريم أرزقني جنه
 !بها تطيب نفسي..يا الله اجعل لي من مغفرتك نصيب

رَحََمكَ الله يَا أَسَداً هَصَورْ

تَضيعُ مَنيِ الكَلمَاتْ 

وتَمتَلئ عُيونَيِ بالَدمَوعْ

وتَتسَارع نَبضَاتَ القَلبْ

كَلمَا أَقتَربَ هَذا المَوعَد

تَنهَار دمَوع عَينَي 

ويَلهَث لكَ قَلبَي دعاءً

ليلاً ونَهارْ

مَوعَد ذَكرىَ اسَتشَهادكَ 

ياَ أسَداً هَصوَراً ..

يَا أسَتاذَاً بالشَموخَ والكَبريَاء 

يَا مُجَاهَداً ما تَكاسَلتَ يَوماً 

وعَنْ دَربَكَ لا لَم تَحيَد 

بَقوَة سَرتَ الدُرَوَبْ

وبَكَلماتكَ وجَهتَها كَ سَيفَ عَلى الأوَغَاد

بَسلاحَكَ تَلوح بَه بَكَل الدُرَوبْ

طلبتها بقلب يتمناها

ورزقك الله بها و ندعو لكَ بقبولها 

أباتشي وما يدروا أنك هزمتهم

بإرادة وقوة صبراً 

هنيئا أيها الأسد 

نَم في سَلامْ 

نَأسَفٌ لَحَالَناْ

كنا ذات يومِ نعيش فيجهلِ
يحيطنا السُكر و الزنا والفُجر
وأمةَ تمشي بعُرفِ لا يَبني
مُجتمع جَاهل لنفسه لا ينفع
والنور قد أشرق بنبي حَكيَمِ
والجهل قد أنهى
الظلم قد توارى
والشرب قد جُلد والزنا قد رُجَم
والسَتر قد عَمْ و العَلم قد نٌشرى
والحَجاب قد فرضه
وأمة انتصرت بدينِ قد رفعت
وبكتابها مسكت وبنبيها فَخرت
وبنفسها قد رجعت
و الدين قد قسمت
والأحَزاب قد نشرت
وبنفسها قَطعَتْ
وبإسلامَها قَد باعَتْ
وكَتابَها هَجرتَ
وبسَنتُها حَرفت
وبطريقها قَد حَفرت
ولَ أمَريكَا ركَعت
ولصَلاتَها تركَت
ولحَجابَها خَلعتْ
ولَحيائُها بَاعتْ
للَفسَق قَد نَادتْ
أَي أَمة أَصَبحَتْ..
للَجهَل قَد عَادتْ
والَجهَل فَيه نَخَوةَ
لكَن لنَخوتُها قَد بَاعتْ
فَيا مُصيَبة ....
لحالها قد حَلّتْ





لا عنوان يوصف

هنا قلب نما بحب
همس بصدقِ
تعب بلا تعبِ
صرخ بلا صرخِ
صمت على وجعِ
جوهرة يزيد بريقُها كلما كبرت
بياض رقيق شفاف كمثل النقاء بعيون طفلاً
همس بأذنِ الحياة برفقِ 
عيون براقة كما النجوم الساطعات بليلة ربيعية عليلة
هي ذلك النبض المغروس بنبضكَ
ودمها يتدفق بوريدكَ ويدور لحياة تفرحها
وحين تكبر .. 
ننسى تلك السنين التي كنا بها
في حضنها 
وتلك الليالي التي نمنا ب دفئها
وتلك العيون الدامعة لأنيننا 
وتلك النبضات النابضة بعمرنا 
فنصرخ بوجهها 
و نكره خوفها 
وندوس قدمها 
ونطعن قلبها 
وبكلام الأفِ اسمعتها 
وبفخر تقولها 
لم أعد أخافها 
من هي... أمي 
لم أعد أخافها 
ولا أحترمها 
ولا أطيقها 
خوفها يشتتني 
سؤالها يتعبني 
إصرارها يقلقني 
نظراتها تصغرني 
.... أتعجب لما أرى 
أهذا جزائها 

صُوّتٌُ مّنّ فَلّسَطِيًن



أنٌين يقطعٌ الوجدانْ
ﻻ يسمعهُ سوا الجدرانْ
صراخٌ صٌمت به الأذانْ
فَزَاد الصَمتَ والجَهَل في الأركانْ
وحمَاَم السَلام ينُوحُ لفقدَه الأمانْ
تَقَطعتَ بَه كُل الأوصالْ
هنُا قتلً هنا دهسً
هنا سجنْ هنا إبعادْ
هنُا حَفَر هُنا حَرق هُنا تَدنيَسْ
هُنا كَل كَل شَيء يَشهَدْ
على ظُلَمِ يسَتمر مدَى الأزمانْ
هُنا المسَرى هُنا الأقصَى هُنا أَرض كَنعانْ
هُنا تَرى الغُربَاء يَسيَرون بَلا منعٍ بأمانْ
ومٌلَاك الأَرض يُتَبعٌون كَل خُطَوةْ
يُمنَعون
 ويُحَبَسَوُن وتُكَمَمَ أَفُواهَهَم عَن الكَلامْ
هُنا صَوتٌ الَرصَاصَ ﻻ يَصَمتٌ ويتَبَعه قَنابَل الغَاز للَأختنَاقْ
هُنا صوتَ أمةُ جَرحهْ
تَصُرخَ بأَعَلى صَوتٌ لَهاْ
أَقصَانا فيَ خَطَر فهل منْ مُجيبْ
يا صَلاح الدين مهلاً
فَمَن بعدك يُعيد للأقَصَى مجدهْ
ويُرجَع المسَرى السَلَيبْ
منَ بعدَك يَسَل السَيف و يَعلن الَانتصَار
متَى نصَلىَ به جموَعاً كمَا نحلمْ
وتُرفَرفَ أعَلاَم الاَنتصَارْ
أيَا بلدي أيَا وطَنيَ أيَا عُروبتِي النَائِمةْ
متَى نَغضب متَى يسَتيقَظ من ماتْ فيناْ
مَتى نُعيَد ﻷمُتَنَا مَجَدهَا ونُعيَد الأقَصَى الَسليبْ


بقلم / مُحَبةُ الشَهادةْ

صُراخَنا فَي صَمًتكَمُ يتبدَّدْ



أٌسِرِة مًحِيَطٌهُ بُارّبٌعُة جًدُرُانً
وَسِقَفٌّ مَنً فِوّقُهّمٌ يَحُمُيُهَمً حَرّ الّنّهُأٌرً
يَدُبِرِوِنّ أٌمُورٌهمّ بّعُيًدّا عًنً أِعِيُنٌ الَأُنٌأِمٌ
فّبِغّمًضِة عِيّنَ تِنٌهِارٌ كلٌ الًأًحِلٌامُ
فّتٌنَهَدِمّ جًمٌيِعً الُجّدَرَانُ
والًسّقُفُ يُنٌهِالَ عِلُى مًنّ كانً
بِضًعٌ دٌقُائقّ حَتِى عُمُ الَصَرَاخّ فّيِ الُأَرِجًأُء
بٌكاء دًمِوًع وُ تّصٌدٌحّ بٌأًعٌلّى مٌكانَ
غّبَارُ يِمًلَأُ الُعٌيٌنَانٌ ...
وَأِيٌادًيِ بِيًضُاء تَحًرًثَ الًأُرَضَ ..
تِبّحُثٌ عِنّ رٌوحً تَعـيَشّ مّدَا الَأُزِمٌأٌنُ ..
وّبّبًعٌضُ دٌقُأِئقٌ تًنّتٌشَلٌ جّثُهُ تّتَبٌعَهًا جُثِهُ تُتِبٌعًهِا جُثَهً
يِبِقِى الًبٌيٌتَ دُمِارً فَيً دّمٌارُ ..
بٌلَأٌ أَسًرٌة بِلًأَ جّدّرَانِ بٌلّأً سّقٌفّ
بٌلٌأٌ ضِحٌكاتِ بِلٌأَ صّرُاخَ
بٌلِأِ مٌنَ يَتُحًسُرَ عٌنُ فِقِيِدِ ........
بًلُأِ هَمِسُ ...

حصري سَمَاؤهَا يُضٌيءُ جَمِيٌعُ الِأًرِكانّ ..هِيَ غّزًة


ظلام يعم المِكانْ..
وضجيجٌ الأنفاسَ يُصَدِح علِى مَدُى الّزِمانْ..
الشَوارَعِ مِمَلوّءة باصوات الأطفال ...
والبيتَ كَأنه لَمِ تخَطَوُه أقِداَمَ أنَسانّ...
هنا بردُ..هنا حِرٌ..هنا أختلِاطٌ السَحَابْ..
فَجأة ينقلبٌ الّحًالْ...
هدَوء الشوارع مِن صَوِتَ الَاطَفَال..
وّالمنَازل خَطُواتَ تتصارع لكي تَنجَز مهام ...
هنا طِفَلٌ يُريدُ مُتّابعَة بَرَامج أطفالْ...
وَهنا أَب يِرُفَعَ صَوَتِ المذياعْ..
وَهنا أًمّ تّرٌيدِ أِنُ تُنهيَ مَهام الِبِيتَ ..مُن غَسِل وتَرِتيبِ
وتَجَهيز خبزاً باشَهِى مِذّاقَ...
هنا سَاعّة تٌسمَع دقاتٌ عقاربُها مع كل نبضه ونبضه
رهبة من أنتهاء المدةْ....
وِفجأة ...وبدون أنذار ...
تتوقف عقارب الساعه عند الدقيقة المحددة ...
فانتهت المهلةْ ....
نعم هِيً الِكَهرُبَاء ..
منظمة بجدول ... جدول يتقلب على مزاج بعض العقول ...
مره يجودوا به علينا ومرة شحٌ قاتل لأبعد الحدودْ...
معانات شعب ذاق الكثير من الويلات ...
و دول العرب ... تحتضن أبار نفطً وتجود به لبلاد الكُفرِ والإلحادْ .. 

ثَرْثَراتْ




أشرعةُ الحَنين مفتوحة..
لكَن ..

مسارُها مُغلق

مَشلولة - الحَركة , الكَلام ، الهَمسات ، والنَبضات ..

تنَتظر نَسمات تَقودهَا ...

لكَن كَل النسَمات عمَياء .. عَن كُلِ الاتجَاهاتْ


،

فرصة للحياة ..!



في الحقيقة ليست الخطأ في الحياة لنصفها بأنها غير عادلة

نحن من نسلك طريق الظلام .. وكثير منا من يرتفع على سلالم ضبابية

ليبتعد عن واقع يعيشه .. فيحلم ويحلم ..

فنتخيل أشجار كثيفة تحجب أشعة الشمس وضوء القمر ...ونتهم الحياة بأنها بائسة..

فنحلم بالهروب والصراخ بصوت يخرج من قاع الظلمة ... ونلوم كل إنسان يحيطنا

هل برأيك تيأس الطيور وتمتنع عن التغريد أبدا .. فكل يأس بداخلنا

سببه ضعفنا وتفكيرنا ... فنهرب لصمت والوحدة ..

قانون صُدر للهروب من الواقع الموجع ..!

فنتهم الحياة بالبأس ونتهم كل ما يحيطنا بأنه بال مُهَلْهَل

فنحلم ونقف على باب الحلم و لا نتقدم خطوة لتحقيقه ...

ونهتف أنها فقط أحلام لا تتحقق و أماني لن تصبح واقعاً ..

فنعلن حدادا على الحلم .. ونرتدي ثوب السواد ..

ونعيش نبرات الصمت و ننتظر انتشال أحلامنا ..

وننسى الأمل .. والزهور الملونة

وزرقة السماء .. وبياض السحاب

فكل ما يحيطنا ألوان بألوان

والسواد ما هو آلا نقطه قطرت بداخلنا .. بسبب طعنة

أو هزيمة أو قصه خدعنا بها ..

لماذا لا ننظر للبياض المحيط بالبقعة ..

ف نتفاءل ونعيش بحب وننسى تلك البقعة اللعينة ..

نزرع الأمل ... لنحقق الحلم .

وسنمضى بخطوات ثابتة للأمام ..و لن نجلس بمقاعد الانتظار

بعزيمة سنفوز ونحقق الحُلم..فاليأس والاستسلام

ليست من صفات المسلم ..

♔ دَقَةُ قَلَبْ ♔



طيرُ يحلق بالسماء

مغرداً فرحاً ... تلفحه النسمات الباردة 

يغلق عينيه ويسرع بالتحليق .. فلا يخاف أن يصدم 

سماء شاسعة تهبه الطمأنينة بالغوص بأرجائها

،

زهرة مع نسمات الفجر تتنفس تتفتح تنثر عبيرها بالأجواء

ترسم بلونها أجمل اللوحات غصب أخضر وأوراق وردية ك خد طفله يمسكونها من خديها

فتتورد مع ابتسامه عذبه

وبالمساء تحضن الوردة أوراقها وتغفوا كطفل بأحضان أمه لم يرى أدفئ من نبضاتها 

،،

موج البحر عند غضبه كأب يؤدب طفله ويعنفه كلما أخطأ

وهدوءه كخطوات طفل يضحك من فرط سعادته بأول خطوات

،،،

هكذا القلب يد حنونة تربَّت عليه أو كلمة ساحره تهدأ نبض وريده

أو ابتسامه ترسل كسهم حباً فتخدر ذاك الألم .. فينقل لسعادة

أو ذلك الصوت البعيد القريب النبض ..بهجة ، فرحه ، 

يكون بنبضاته هدوء وفرحه لا تسعه شيء...

* رتبوا أفكاركم قبل أن تتكلموا ، لأنها تصيب القلب *

خَلوةٌ رُوحْ





أحبسوا أنفاسكم ..!

وشدوا على نبضاتكم 

وأغلقوا أعينكم 

واضغطوا على زر التفكير قليلا إغلاق

واصمتوا قليلا .. سُكون .

هل تشعرون بتلك النسمات التي تلامس أرواحكم

دبدبات من الراحة تلامس صدوركم ..

كأنكم تَسبَحون في محيط الفضاء

لا تشعرون بملامسه الأرض لأقدامكم..
بل ستشعرون بكل راحة تلمس أطراف أجسادكم
حاولوا أن تتنفسوا بقوة أزفروا الهواء المكتوم بهدوء
تخيلوا أن تُخرجوا كل ضيق ، تعب و وجع يحبس بأعماقكم
حرروا أجفانكم .. على مهلاً أجعلوا النور يتخلل إلى تلك الظلمة التي تراها عيونكم .
فانظروا لبريق النور كأملِ سيكبر ويكبر ليملئ حياتك سعادة .
واستمعوا لدقات قلوبكم بعدها .. ستنسوا دقات الكره والخوف والقلق
وسينمو بها دقات الحب والصدق والأمان والحنان .
فقط دربوا أنفسكم ... درب نفسك على الابتسامة ، على الكلام الجميل
على سماع كل ما هو جميل ، 

كُنْ جَميلاً تَرى الوجَود جَميلا.


حينما ...




حيّنما اثكلت الفؤاد همومًا
وترقرقت دمُوع اللاجئين في الليالي وفيّ السحر
تلتقي الرُوح بخالِقها ومكونِها فتُمسح الدُموع
بِتحقيق المُراد واﻷماني ،
الله لنا حين نتوه
الله لنا حِين نغترب
الله لنا حِين نُهم
الله لنا حين يَفيض الفؤادُ لِعرشه
الله لنا في دهاليّز الحياة المخيّفة
الله لنا حِين يُسعدُنا
الله لنا رحيمٌ لَطيف غفور سميع بصيّر
الله لنا في صباحَتِنا ومسائتِنا المكتُوبة لِنا بالفرح أو الضيّق
الله لنا حِين يمضُون الأصدِقاءُ عنا و لم نرا سِوا القفى
الله لنا حِين نسقم
الله عِوضٌ لنا في شُربِنا وسُقمنا وفُقدان أعضائِنا وفُقدان الحبيب فالله خيّرُ حبيب
عِوض سيّدي كَريم :“

ولك المحَامدُ كُلها يا عظيم السخايّا :’

- هِتاف الجبر

قَهَوَتِيْ








الوحدة ..






يحدثونها عن الوحدة التي تلتف بها ..
تحيطها من جميع الزوايا .. هكذا بنظرهم ..!!
تتجاهل حديثهم ...فقط تشعر بأن الوحدة شيء تافه للحديث عنه
لأنها تجاوزت تلك المرحلة ولم تعد تسمى وحدة ....

ليست وحدة ...ولكنها فقدت الشعور بالمحيط ..،

س تكسر القيود ..




س يُكسر ذلك القيد الذي يحيط بها
وتبدأ كما كانت مبهجة ... لكن بحذر .. برغبة لحياة جديدة
برغبة لتخلص من ذلك الشعور المميت الذي يمتلك قلبها
بأنها ... قد ماتت حيه ..،

( تُنعش الحياة أنفاسها) دفعة للأمل ..هذا ما تحتاجه ..!!

قَسوةُ ـــَالحيـــَـاهـ




بين مد وجزر ... تأخذنا الحياة إلى أدراجِ كثيرة

بين أوجاع ، و دموع ، وفراق ..

وقهرِ واكتئاب .. وضياع لإحساس فقد ..



فيمتلئ القلب وجعاً .. نتنفسه في كل حين ..

ونتلوى على نارِ حارقة ... 

برغم كل هذا ..

سنذوق طعم الفرح ذات يومِ..

بروح ستسكن نبضات القلب

أو بحلم كنا نحلم بأن يتحقق ..

أو بروح تحيط بنا كل حين فتزهر الأرض اليابسة من حولنا ..

وسيأتي فيض الحنان ..وينساب على أوجاعنا ..ويُربت على جراحنا

بيد من دواء لتشفى بلمسه من أمان ..



ونشعر بروح تجبر كسر قلوبنا ... فقط فلنقول بأعلى أصوتٌ لنا

يا جابر الخواطر والكسور أجبر كسر قلوبنا
يا الله



،،

نَبَضَاتٌ مُرِجَفَهْ



نبضكِ أتحسسه بنبضات قلبي 

همسك أسمعه بآذاني 

يا لبعد المسافة ويا قربكِ لروحي 

تعبكِ يفترس أحشائي

فيسكن بين نبضاتي 

ويعصر كل أركاني 

يستوطن الخوف لحظاتي 

كيف أن تمر حياتي 

بدون وجودكِ بأيامي 

كيف لي أن أطير إليكِ

وأن أنتزع الوجع من قلبكِ

وأزرعه بنبضاتي 

لأرتاح بأن لا يعود إليكِ

أحتاج أن أهمس لعينيكِ

بأني أشتاق إليكِ



وبأن الدنيا لا تطيب 

آلا بصحبة في الله تمضى

مطلبي من الله أن ينعمكِ

بالصحة والعافية 

ويغمركِ بسعادة دائما

فكيف لي أن أهدأ

ونبضي يتألم 

فَكوني بَخَيرْ ...

...


ما زالت الأمنية تراودني ،
خيمة بيضاء على شاطئ البحر
وشموع و ورود تملىء المكان ...
والهدوء يزين لمعان النجوم ..
راحة .. أحتاجها
بعيداً عن كل مزعج ..

براءة


ضحكة .. من القلب .. بنقاء ببراءة .
( أمنيتي هي )