لا عنوان يوصف

هنا قلب نما بحب
همس بصدقِ
تعب بلا تعبِ
صرخ بلا صرخِ
صمت على وجعِ
جوهرة يزيد بريقُها كلما كبرت
بياض رقيق شفاف كمثل النقاء بعيون طفلاً
همس بأذنِ الحياة برفقِ 
عيون براقة كما النجوم الساطعات بليلة ربيعية عليلة
هي ذلك النبض المغروس بنبضكَ
ودمها يتدفق بوريدكَ ويدور لحياة تفرحها
وحين تكبر .. 
ننسى تلك السنين التي كنا بها
في حضنها 
وتلك الليالي التي نمنا ب دفئها
وتلك العيون الدامعة لأنيننا 
وتلك النبضات النابضة بعمرنا 
فنصرخ بوجهها 
و نكره خوفها 
وندوس قدمها 
ونطعن قلبها 
وبكلام الأفِ اسمعتها 
وبفخر تقولها 
لم أعد أخافها 
من هي... أمي 
لم أعد أخافها 
ولا أحترمها 
ولا أطيقها 
خوفها يشتتني 
سؤالها يتعبني 
إصرارها يقلقني 
نظراتها تصغرني 
.... أتعجب لما أرى 
أهذا جزائها 

0 التعليقات على " لا عنوان يوصف "

إرسال تعليق