إسلاميات | أذكار المساء

إسلاميات | إلاهي

غزل البنات

تًفًاصِيلُ الوَجَع

تنهيدات وجع



تنظر من شرفتها في صمت كأنها جاءت من عالم مجهول تتفقد جميع الاتجاهات كأنها ستخوض معركاً لا انتصار بها ...
فقد هزمت عدة مرات، مع الفرح ، مع التحليق كالطيور الصباح المغردة ...
كانت تحاول أن تحلق ان تطير بين الغيوم وتلمس السماء بكفيها ..
كانت تحلم أن ينبض قلبها سعادة وتدمع عينيها بدهشة منتظرة ...
تلمس حافة الشرفة مبعدة ستائره العنيدة ..
وتتحسس زجاج النافذة كأنها تنادي على أحد من المارة ، تنادي ليأخذها ليطلق سراحها ليحررها من سجن الحياة المميت ..
تنادي بأعلى صوت أصم أنني هنا فلتسمعوا صراخي ..
فلتنظروا بعيونكم التي لا ترى الحقيقة ...
فلتلتف قلوبكم لقطعة قد دفنت و لم يصلى أحد عليها ....
فلتصحى ضمائركم .. التي أصابها العقم المميت ...
يا جبنكم .. كم أكرهكم ..

أيمكنني



أيمكنني الهرب من عالم الذكريات ..
ان أغفوا أن أصحوا بلا تعب .. 
أن تخمد النيران المشتعلة ف القلب ..
أن أنام بلا دمع و اغمض عيني بلا خوف بلا وجل ..
ان اهمس لنفسي ستشرق شمس سعادتي في فجر الغد ... 
أن أرتشف قهوتي براحة فكرا مستتب .. 
أن تبيض شاشة الرؤية بين عيني وأرى الجمال الذي سمعت عنه ... 
آه على نفسي فكل أفكاري مستحيل ...

فقد تعودت على الوجع الآلم .. السواد المظلم الذي أراه بغمضة عيني وتفتحها ... أن أستنشق رماد جسدي المشتعل ، أن أغفوا بوجعِ وأصحوا بالوجع ...

خَرْبَشََاتُ‬



غَرِيبَةُ هى تِلْكَ الذِّكْرَياتَ
نَفْتَحُ عُلْبَتَهَا وَبِدَاخِلِنَا رَغْبَةِ فى أَرجاعَهَا...تَارَةً نَضَحَكَ مِنْهَا..
وَثَارَةُ أُخْرَى تَنْزَلُ دَمْعَةَ سَاخِنَةٍ تَحْرَقُ الْخَدِّينَ فى رُؤْيَتَهَا تمزج السَّعَادَةَ وَالْحُرْقَةَ..
وَيَبْدَأُ الصِّراعَ بَيْنَ عَبِرَةٍ تَخْنُقُ وَبَيْنَ ضحكةِ تَعَانُدِ لِلْخُرُوجِ..
هى الذِّكْرَياتُ..
التى كَانَتْ فى آونه قَدْ مُضَّتْ الْأَمَلَ الذى يُزَيِّدُ اِلْتَمَسَكَ بِهِ وَها هى السنين تَقِفُ
وَتَقَوُّلَ الذكريات لَا تَوْضُعْ فى الْكَفَّ الَا لِلْحَظَّاتِ
فَعَلَا غَرِيبَةُ هى تِلْكَ الذِّكْرَياتَ
تَتَبَخَّرُ وَيَبْقَى طَعِمَهَا بَيْنَ آلم و حَنِينُ

‫#‏خَرْبَشََاتُ‬_قَدِيمه