مُخيفَة ..جَداً



مُخيفه جَداً ...
مُخيفه هذه السَرعة التي لا نشعر بها 
تمر من بين مَساماتَ حياتنا 
لتمر بسَرعة لا ندركها 
بل لا نشعَر بها ..
تَنسَاب من بيَن أيَدينَا كَالمَاء عَند انِسيَابهَا
لكَن بخَوفِ ورعُب لا يطَمئَن ..بَل يَخطَف القُلوبَ للَبعَيد 
سَرعة الأيَام مُرعبَة لدرجَة 
مقَلقَة مخَتطَفة للأَرواَح
ما نَستيَقظ صَباحَاً حَتى يأَتي المسَاء
بَدون شُعور بدوَن تَحقيَق بدون أنجَاز 
أصَبح الطفَل كَهلاً وما زال يَحلَم 
ولمَ يَحققَ بل لمَ يرَى ما مَر به 
آماَ أن تكَون قَويا وتسَرع مع سَرعتَها 
وتأَخذ نَفساَ عمَيقَا حتَى لا تلهَت من شَدة السَرعة 
أو أَن تَقفَ مكَانكَ لا أَنتَ تمَشي ولا تَستطَيع أن ترجعَ من البَداية 
نَسَألكَ يا الله خَير هَذا الزمَان وأكَفنَا شَره ، وأحسَن خَواتَمنَا..،

0 التعليقات على " مُخيفَة ..جَداً "

إرسال تعليق