فذكروني بدعوة صدقاً ... بعد مآ

سيأتي يوم وترثيني يا صديقة. 

وتتلمسي نبضات قلبكِ وتشتاقي لهمسي.. 

وتمضي ليلكِ وحدكِ

تتذكري كلماتنا وضحكاتنا ودمعاتنا ... 

وأفكارنا التي دوت بحياتنا 

.. وجنوننا وغضبنا من بعضنا ومن غيرنا.. 

ستشتاقي أن أهمس لكِ بحروف الحب والصدق والإخاء .. 

وستشتاقي لدعواتِ في ظهر الغيب مرسله لربْ السماوات والأرض ... 

ستشتاقي لصدق الكلمات والهمسات و للهفت الحديث التي تنبض بها قلبينا 

فما تمضي دقيقه إلا يتلهفُ قلبي بأن اسمع صوتكِ وأن أكلمكِ .. 

نبعٌ الفرح هو صوتكِ

يا صديقة ما قلت هذا لا ليضيقُ قلبكِ ولا لقرب الفراق فلا يعلم ذلك آلا علام الغيوب..

.. قلته لتتذكري أنني أن وصلتُ باطن الأرض أحتاج وبشدة ..

لصدق الدعوات التي لن تبخلي علي بها في هذه الدنيا ..

وصدق الإخاء الذي تتحلي به طول الحياة ...

ولن تبخلي به بعد انتهائها...

0 التعليقات على " فذكروني بدعوة صدقاً ... بعد مآ "

إرسال تعليق