طعنة غدر



أمسكت يدكِ 
و تخطينا كل الصعاب
لم أرى روحاً كروحكِ
ولم أهمس بوجعي سوى لأذنكِ
ولم أصمت آلا لوجعكِ
قد تجاهلت أهلي وأحبابي 
وناسي 
وأصغيت لحبكِ 
ولم أكن أنانية سوا بكِ ولكِ

وتدور الأيام ....
ولم أرى خناجر الخيانة 
ولم أشعر بطعنة أحد 
ولكني قد ذقتها وقد عشتها 
وقد ألتهب جرحي من طعنة غدر
وطعن بأقوى ما رأيته 
أصبتِ الطعن 
و أصبتِ التصويب
فقد قتلتي روحي
ونزف الدم فتقطر نقطه تتبعه نقطه
إلى أن انتهى
فماتت الثقة وماتت الذكريات وماتت الأفراح
لم يعد هناك سعادة ولا ابتسامه ترسم
فكل الوجوه التي اراها هو وجهك
المغبر بغبار الخيانة
ثم تطلبي العودة والسماح
والنسيان وصفحه جديدة 
ثم ماذا نعود كما كنا 
كما التقينا ونتناسى 
ذلك اليوم الذي قد أمات كل شي جديد

لم يعد كل شي كما كان
لم يعد ألا أجلاءً مبعثرة 
خديها أن أردتِ 

لحظة ضيق لا توصف



تضيق بنا الدنيا 

فتعصر أوردتنا

ويتلاشى تنفسنا

وتتوقف النبضات 

هي لحظة لا تحكي

لا تشكى لا توصف

سوا بوجع ، بتعب



تخرس كل الأفواه 

وتسكن كل الحركات 

لا صوت لا حركة لا نور لا ظلمه 

لا شهيق لا زفير 

كل شي أمتزج ببعضه 

فتصيب القلب رجفاً

والعيون غمضاً

فيسكن كل شي ...و يقتل الشعور

فلا نحس بداخل ولا بخارج 



لا شيء سوا / لحظة ضيق لا توصف 

( فَضفِضةْ ) ..لِـ أحدهِم




بعيداً عن المألوف ......



جَرب أن تغمضَ عينيك

وأن تَحلم بأكثر شي تُحبه 

لن تنَتبه لنفسك 

فقد انَتهيت واسَتسلمتَ لحلَمَك 

وأنتَ مغمضَ ومرتاح لأنك تخيلتَ شَيءً تحبه 

تشَعر بنبضاتِ قلبكَ تتسَارع لتقَفز بعيَداً

ل حيثُ الحَبيبْ ل حيثُ نبَض الوَريد 

كَما ستشَعر براحَه بالَنفسِ وارتَخاء الأعَصاَب

واسَتنشَاق عبَير كأنه الفُل والعُود

كأنه أوكُسجَين غيَر مُعتَاد ...

هو شيء مريح ...

يمسَح على القَلب بحنَان يُشبه حنَان الأم

ك أمان الأب .. 

و ك خَوف الأخ و نَبضَ الأخت 

يجَمع بيَن ثنَاياه من حَنان الأم وأمَان الأب وخَوف الأخ ونبَض الأخت

هَو كأنه أنتَ .. تجتمَع أنتَ فيه دون ما تَدري

لو استَمعت لصَوته لارتَسمت الابتَسامة دون مُغادرة

ولو تَذكرت موقفاً جَمعكَما ستَضحك تلقَائيا دون وعَي

ولو تَذكرت كلَمة يُرددهَا كَثيرا ستَرددها تلقَائي كَما يَفعَل ..

هو هذا قِطعة البياَض التَي تَمسك السَواد المحَيط بمُخيَلتَكَ 

هو هذا من يَملكَ مُفتَاح قَلبَكَ .... 

ف للقُلوب أقَفَال ولكَل قَفل مفَتاح .. فأنتبَه لمن تُعطي مفَاتح قَلَبكَ .



على الهامش فقط ....إلى صديقتي 

يا صديقة.. مفتاح قلبي معكِ وفخورة بأنكِ تملكيِنُه ، حافظي عليه 

لأنني لا أملك نسخه بديله عنه ولا عنكِ 

حفظكِ الله ، وأدام حبل الوصل بيننا .. أحبك في الله 

أتمنى أن تكوني عرفتي نفسك بعد هذا .. وأنا متأكدة من ذكائك ...!!

تمتمات صامته



على أتساع هذا الكون ... تضيء الشمس السماء و المدن والطرقات 
سوى بقعة مظلمة في داخل قلبي ما زالت موصدة النوافذ ..
كيف تفتح هذه النوافذ وقد أغلقت بأحكام بعد ما فقدت نورها .. برحيلهم 
فلا النسيان يأتي ... ولا الراحل يعود ..

فكل الأشياء تعيد الذاكرة..
فكل شي يهز قوتي لنسيان ذاكرة محتضنه بالعقل 

( طوبى لمن أهدى إلي عيوبي )


بشر ليست معصومين 
عن صواب أو عن خطأ
عن حب أو كره 
عن أصدقاء أو أعداء
عن مشجع وعن حاسد 
متفائل و متشائم
ناصح و أفاك
لا تعيب خطأ غيرك
ولا تحسن الظن بنفسك
وكأنك معصوم عن خطأ
أهمس في أذن نفسك
أنت إنسان ومن حولك أناسيّ
وجميعنا ليس معصومين 
وأهمس لعينك لا تتبع أخطاء غيرك
فتقلع عينك يوما بأخطاء نفسك
وأنصح بأسلوب تحبه لنفسك
ولا تنصح لتفضح 
كن
.. حكيم من غير عنف ..
.. ولين بدون ضعف ..

سامحوني لقسوتي عليكم لكن ....

أني أنضرب و أتهان قدام عيونك فين رجولتك

أني أتسحب طول الطريق قدام عيونك فين رجولتك

أني أتسجن وأسمع شتايم بشرفي قدام عيونك فين رجولتك

أني أغتصب و أتهان وأتأذى قدام عيونك فين رجولتك

فين رجولتك وأنا انسحب من حضن أمي وأختفي وراء الجدران 

فين رجولتك ...

لما أتسجن لأني ارفع شعار عقيدتي قدام عيونك فين رجولتك 

لما أنحرم أشوف أهلي قدام عيونك فين رجولتك

لما تكرموا الراقصة وتهينوني قدام عيونك فين رجولتك 

فين رجولتك وأنا أصرخ بأعلى صوتي واه معتصماه 

لما أصرخ أني مظلومة فين رجولتك 

فين رجولتك وبيتي يتهدم فين رجولتك

فين رجولتك و أخواتك تتهان فين رجولتك

أي الرجال أنت وأنت تراني هكذا 

خطوات حذرة

بخطواتِ حذرة ..

يمشي بسكون وقلق .

لم يعتاد المشي هكذا ..

بثلاث أقدام .. !

أحداهم فقط ما يشعر بها ..

والاثنتين ما يحملن ثقله .. عكاكيز معدنية ملتصقة بيديه ...

بعد ما فارقته قدمه من قصفِ غاشم على بيتهِ ...

تركه.. ممنوع الخطأ ..