صُراخَنا فَي صَمًتكَمُ يتبدَّدْ



أٌسِرِة مًحِيَطٌهُ بُارّبٌعُة جًدُرُانً
وَسِقَفٌّ مَنً فِوّقُهّمٌ يَحُمُيُهَمً حَرّ الّنّهُأٌرً
يَدُبِرِوِنّ أٌمُورٌهمّ بّعُيًدّا عًنً أِعِيُنٌ الَأُنٌأِمٌ
فّبِغّمًضِة عِيّنَ تِنٌهِارٌ كلٌ الًأًحِلٌامُ
فّتٌنَهَدِمّ جًمٌيِعً الُجّدَرَانُ
والًسّقُفُ يُنٌهِالَ عِلُى مًنّ كانً
بِضًعٌ دٌقُائقّ حَتِى عُمُ الَصَرَاخّ فّيِ الُأَرِجًأُء
بٌكاء دًمِوًع وُ تّصٌدٌحّ بٌأًعٌلّى مٌكانَ
غّبَارُ يِمًلَأُ الُعٌيٌنَانٌ ...
وَأِيٌادًيِ بِيًضُاء تَحًرًثَ الًأُرَضَ ..
تِبّحُثٌ عِنّ رٌوحً تَعـيَشّ مّدَا الَأُزِمٌأٌنُ ..
وّبّبًعٌضُ دٌقُأِئقٌ تًنّتٌشَلٌ جّثُهُ تّتَبٌعَهًا جُثِهُ تُتِبٌعًهِا جُثَهً
يِبِقِى الًبٌيٌتَ دُمِارً فَيً دّمٌارُ ..
بٌلَأٌ أَسًرٌة بِلًأَ جّدّرَانِ بٌلّأً سّقٌفّ
بٌلٌأٌ ضِحٌكاتِ بِلٌأَ صّرُاخَ
بٌلِأِ مٌنَ يَتُحًسُرَ عٌنُ فِقِيِدِ ........
بًلُأِ هَمِسُ ...

حصري سَمَاؤهَا يُضٌيءُ جَمِيٌعُ الِأًرِكانّ ..هِيَ غّزًة


ظلام يعم المِكانْ..
وضجيجٌ الأنفاسَ يُصَدِح علِى مَدُى الّزِمانْ..
الشَوارَعِ مِمَلوّءة باصوات الأطفال ...
والبيتَ كَأنه لَمِ تخَطَوُه أقِداَمَ أنَسانّ...
هنا بردُ..هنا حِرٌ..هنا أختلِاطٌ السَحَابْ..
فَجأة ينقلبٌ الّحًالْ...
هدَوء الشوارع مِن صَوِتَ الَاطَفَال..
وّالمنَازل خَطُواتَ تتصارع لكي تَنجَز مهام ...
هنا طِفَلٌ يُريدُ مُتّابعَة بَرَامج أطفالْ...
وَهنا أَب يِرُفَعَ صَوَتِ المذياعْ..
وَهنا أًمّ تّرٌيدِ أِنُ تُنهيَ مَهام الِبِيتَ ..مُن غَسِل وتَرِتيبِ
وتَجَهيز خبزاً باشَهِى مِذّاقَ...
هنا سَاعّة تٌسمَع دقاتٌ عقاربُها مع كل نبضه ونبضه
رهبة من أنتهاء المدةْ....
وِفجأة ...وبدون أنذار ...
تتوقف عقارب الساعه عند الدقيقة المحددة ...
فانتهت المهلةْ ....
نعم هِيً الِكَهرُبَاء ..
منظمة بجدول ... جدول يتقلب على مزاج بعض العقول ...
مره يجودوا به علينا ومرة شحٌ قاتل لأبعد الحدودْ...
معانات شعب ذاق الكثير من الويلات ...
و دول العرب ... تحتضن أبار نفطً وتجود به لبلاد الكُفرِ والإلحادْ .. 

ثَرْثَراتْ




أشرعةُ الحَنين مفتوحة..
لكَن ..

مسارُها مُغلق

مَشلولة - الحَركة , الكَلام ، الهَمسات ، والنَبضات ..

تنَتظر نَسمات تَقودهَا ...

لكَن كَل النسَمات عمَياء .. عَن كُلِ الاتجَاهاتْ


،

فرصة للحياة ..!



في الحقيقة ليست الخطأ في الحياة لنصفها بأنها غير عادلة

نحن من نسلك طريق الظلام .. وكثير منا من يرتفع على سلالم ضبابية

ليبتعد عن واقع يعيشه .. فيحلم ويحلم ..

فنتخيل أشجار كثيفة تحجب أشعة الشمس وضوء القمر ...ونتهم الحياة بأنها بائسة..

فنحلم بالهروب والصراخ بصوت يخرج من قاع الظلمة ... ونلوم كل إنسان يحيطنا

هل برأيك تيأس الطيور وتمتنع عن التغريد أبدا .. فكل يأس بداخلنا

سببه ضعفنا وتفكيرنا ... فنهرب لصمت والوحدة ..

قانون صُدر للهروب من الواقع الموجع ..!

فنتهم الحياة بالبأس ونتهم كل ما يحيطنا بأنه بال مُهَلْهَل

فنحلم ونقف على باب الحلم و لا نتقدم خطوة لتحقيقه ...

ونهتف أنها فقط أحلام لا تتحقق و أماني لن تصبح واقعاً ..

فنعلن حدادا على الحلم .. ونرتدي ثوب السواد ..

ونعيش نبرات الصمت و ننتظر انتشال أحلامنا ..

وننسى الأمل .. والزهور الملونة

وزرقة السماء .. وبياض السحاب

فكل ما يحيطنا ألوان بألوان

والسواد ما هو آلا نقطه قطرت بداخلنا .. بسبب طعنة

أو هزيمة أو قصه خدعنا بها ..

لماذا لا ننظر للبياض المحيط بالبقعة ..

ف نتفاءل ونعيش بحب وننسى تلك البقعة اللعينة ..

نزرع الأمل ... لنحقق الحلم .

وسنمضى بخطوات ثابتة للأمام ..و لن نجلس بمقاعد الانتظار

بعزيمة سنفوز ونحقق الحُلم..فاليأس والاستسلام

ليست من صفات المسلم ..

♔ دَقَةُ قَلَبْ ♔



طيرُ يحلق بالسماء

مغرداً فرحاً ... تلفحه النسمات الباردة 

يغلق عينيه ويسرع بالتحليق .. فلا يخاف أن يصدم 

سماء شاسعة تهبه الطمأنينة بالغوص بأرجائها

،

زهرة مع نسمات الفجر تتنفس تتفتح تنثر عبيرها بالأجواء

ترسم بلونها أجمل اللوحات غصب أخضر وأوراق وردية ك خد طفله يمسكونها من خديها

فتتورد مع ابتسامه عذبه

وبالمساء تحضن الوردة أوراقها وتغفوا كطفل بأحضان أمه لم يرى أدفئ من نبضاتها 

،،

موج البحر عند غضبه كأب يؤدب طفله ويعنفه كلما أخطأ

وهدوءه كخطوات طفل يضحك من فرط سعادته بأول خطوات

،،،

هكذا القلب يد حنونة تربَّت عليه أو كلمة ساحره تهدأ نبض وريده

أو ابتسامه ترسل كسهم حباً فتخدر ذاك الألم .. فينقل لسعادة

أو ذلك الصوت البعيد القريب النبض ..بهجة ، فرحه ، 

يكون بنبضاته هدوء وفرحه لا تسعه شيء...

* رتبوا أفكاركم قبل أن تتكلموا ، لأنها تصيب القلب *

خَلوةٌ رُوحْ





أحبسوا أنفاسكم ..!

وشدوا على نبضاتكم 

وأغلقوا أعينكم 

واضغطوا على زر التفكير قليلا إغلاق

واصمتوا قليلا .. سُكون .

هل تشعرون بتلك النسمات التي تلامس أرواحكم

دبدبات من الراحة تلامس صدوركم ..

كأنكم تَسبَحون في محيط الفضاء

لا تشعرون بملامسه الأرض لأقدامكم..
بل ستشعرون بكل راحة تلمس أطراف أجسادكم
حاولوا أن تتنفسوا بقوة أزفروا الهواء المكتوم بهدوء
تخيلوا أن تُخرجوا كل ضيق ، تعب و وجع يحبس بأعماقكم
حرروا أجفانكم .. على مهلاً أجعلوا النور يتخلل إلى تلك الظلمة التي تراها عيونكم .
فانظروا لبريق النور كأملِ سيكبر ويكبر ليملئ حياتك سعادة .
واستمعوا لدقات قلوبكم بعدها .. ستنسوا دقات الكره والخوف والقلق
وسينمو بها دقات الحب والصدق والأمان والحنان .
فقط دربوا أنفسكم ... درب نفسك على الابتسامة ، على الكلام الجميل
على سماع كل ما هو جميل ، 

كُنْ جَميلاً تَرى الوجَود جَميلا.


حينما ...




حيّنما اثكلت الفؤاد همومًا
وترقرقت دمُوع اللاجئين في الليالي وفيّ السحر
تلتقي الرُوح بخالِقها ومكونِها فتُمسح الدُموع
بِتحقيق المُراد واﻷماني ،
الله لنا حين نتوه
الله لنا حِين نغترب
الله لنا حِين نُهم
الله لنا حين يَفيض الفؤادُ لِعرشه
الله لنا في دهاليّز الحياة المخيّفة
الله لنا حِين يُسعدُنا
الله لنا رحيمٌ لَطيف غفور سميع بصيّر
الله لنا في صباحَتِنا ومسائتِنا المكتُوبة لِنا بالفرح أو الضيّق
الله لنا حِين يمضُون الأصدِقاءُ عنا و لم نرا سِوا القفى
الله لنا حِين نسقم
الله عِوضٌ لنا في شُربِنا وسُقمنا وفُقدان أعضائِنا وفُقدان الحبيب فالله خيّرُ حبيب
عِوض سيّدي كَريم :“

ولك المحَامدُ كُلها يا عظيم السخايّا :’

- هِتاف الجبر