حينما ...




حيّنما اثكلت الفؤاد همومًا
وترقرقت دمُوع اللاجئين في الليالي وفيّ السحر
تلتقي الرُوح بخالِقها ومكونِها فتُمسح الدُموع
بِتحقيق المُراد واﻷماني ،
الله لنا حين نتوه
الله لنا حِين نغترب
الله لنا حِين نُهم
الله لنا حين يَفيض الفؤادُ لِعرشه
الله لنا في دهاليّز الحياة المخيّفة
الله لنا حِين يُسعدُنا
الله لنا رحيمٌ لَطيف غفور سميع بصيّر
الله لنا في صباحَتِنا ومسائتِنا المكتُوبة لِنا بالفرح أو الضيّق
الله لنا حِين يمضُون الأصدِقاءُ عنا و لم نرا سِوا القفى
الله لنا حِين نسقم
الله عِوضٌ لنا في شُربِنا وسُقمنا وفُقدان أعضائِنا وفُقدان الحبيب فالله خيّرُ حبيب
عِوض سيّدي كَريم :“

ولك المحَامدُ كُلها يا عظيم السخايّا :’

- هِتاف الجبر

قَهَوَتِيْ








الوحدة ..






يحدثونها عن الوحدة التي تلتف بها ..
تحيطها من جميع الزوايا .. هكذا بنظرهم ..!!
تتجاهل حديثهم ...فقط تشعر بأن الوحدة شيء تافه للحديث عنه
لأنها تجاوزت تلك المرحلة ولم تعد تسمى وحدة ....

ليست وحدة ...ولكنها فقدت الشعور بالمحيط ..،

س تكسر القيود ..




س يُكسر ذلك القيد الذي يحيط بها
وتبدأ كما كانت مبهجة ... لكن بحذر .. برغبة لحياة جديدة
برغبة لتخلص من ذلك الشعور المميت الذي يمتلك قلبها
بأنها ... قد ماتت حيه ..،

( تُنعش الحياة أنفاسها) دفعة للأمل ..هذا ما تحتاجه ..!!

قَسوةُ ـــَالحيـــَـاهـ




بين مد وجزر ... تأخذنا الحياة إلى أدراجِ كثيرة

بين أوجاع ، و دموع ، وفراق ..

وقهرِ واكتئاب .. وضياع لإحساس فقد ..



فيمتلئ القلب وجعاً .. نتنفسه في كل حين ..

ونتلوى على نارِ حارقة ... 

برغم كل هذا ..

سنذوق طعم الفرح ذات يومِ..

بروح ستسكن نبضات القلب

أو بحلم كنا نحلم بأن يتحقق ..

أو بروح تحيط بنا كل حين فتزهر الأرض اليابسة من حولنا ..

وسيأتي فيض الحنان ..وينساب على أوجاعنا ..ويُربت على جراحنا

بيد من دواء لتشفى بلمسه من أمان ..



ونشعر بروح تجبر كسر قلوبنا ... فقط فلنقول بأعلى أصوتٌ لنا

يا جابر الخواطر والكسور أجبر كسر قلوبنا
يا الله



،،

نَبَضَاتٌ مُرِجَفَهْ



نبضكِ أتحسسه بنبضات قلبي 

همسك أسمعه بآذاني 

يا لبعد المسافة ويا قربكِ لروحي 

تعبكِ يفترس أحشائي

فيسكن بين نبضاتي 

ويعصر كل أركاني 

يستوطن الخوف لحظاتي 

كيف أن تمر حياتي 

بدون وجودكِ بأيامي 

كيف لي أن أطير إليكِ

وأن أنتزع الوجع من قلبكِ

وأزرعه بنبضاتي 

لأرتاح بأن لا يعود إليكِ

أحتاج أن أهمس لعينيكِ

بأني أشتاق إليكِ



وبأن الدنيا لا تطيب 

آلا بصحبة في الله تمضى

مطلبي من الله أن ينعمكِ

بالصحة والعافية 

ويغمركِ بسعادة دائما

فكيف لي أن أهدأ

ونبضي يتألم 

فَكوني بَخَيرْ ...

...


ما زالت الأمنية تراودني ،
خيمة بيضاء على شاطئ البحر
وشموع و ورود تملىء المكان ...
والهدوء يزين لمعان النجوم ..
راحة .. أحتاجها
بعيداً عن كل مزعج ..